صباح الخميس 25 فبراير غادرتنا إلى رحمة الله وعفوه ورضاه
سيدة فاضلة وقدوة حسنة كانت مثالا يحتذى في حسن الخلق والحلم والعلم والفضل والكرم ومعالي الأمور هي التيه منت المختار ” توتاه” ولد أبن ولد ألمانه
كانت التيه من عصر “القرشيات” وعاشت حوالي ثمانين حولا قضتها في عبادة الله وطاعته شهدت لها العامة والخاصة بحسن الخلق والبر والإحسان وماذلك عليها بغريب فلها سر في ذلك كما كان آباؤها من قبل …
تُرى الأمانة في أوساطهم ويُرى ✓ فيها الأمانُ لعانٍ كان قد وهلا ،
تغمد الله التيه برحمته الواسعة
وبارك في أبناءها البررة وبناتها الكريمات وحفظ الله أسرة الفضل والمجد أهل الأمانة وأتم علينا وعليهم نعمه .
محمدن ولد عبدالله ولد أحمدو
تلك هي طريقك أمامك ناصعة كسيرتك.. بيضاء كقلبك .. عذبة كأخلاقك.. بردا وسلاما .. ونعيما وظلالا .. كم يعز على النفس أن لا أرى وجهك الوضاء بعد الآن.. أو أن لا يتغشى مسامعي صوتك المفعم بالأمان.. إلى مجلسك قرب حبيبي رسول الله صل الله وعليه وسلم.. في جنات ونهر .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر . لقد كنت لينة العريكة.. موطأة الاكناف أحسن الناس أخلاقا ومن الذين يَألفون ويُألفون.. سيقول ، وبدون ريب، من قرأ هذه الكلمات: (علمني مولان عنك مانك كاذب…).. هكذا ينتهى المشوار كما بدأ لم يشبه غضب ولا صخب ولا إسأة ولا كبرياء… مانَّ حاگرِينك والله الل أسكي يا منت أهل توتاه!
إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون!
محمد صالح ولد امحمد
هكذ دأبه.. وهكذا عودنا ..اقتناص الأكارم واصطياد الأماثل والأفاضل يوما بعد يوم… ومالأمر الله من مَرد، وليس لنا إلا الرضى بالذي قضى ….وإنالله وإنا إليه راجعون .
اليوم واسطةُ عِقد بيت الفضل تودعنا -غير مملول ثواها- وجوهرة من جواهره تنفرط من خَيْطِه.. بلا سابق إشعار …بقية السلف الصالح، أم الكرام وأخت الكرام وبنت الكرام ،موطأة الأكناف بنت موطئي الأكناف الذين يالفون ويولفون ….. فاطمة ..الملقبة “التيه” بنت المختار “توتاه” ولد ابن ولد المانة
بيتٌ…
تُرى الأمانة في أوساطه ويرى ..فيه غير ذالك من فُتات المجد وشتات الفضل ومتفرقات الكرم والنبل والسماحة والوفاء .
ناهيك عن مكارم الاخلاق التي هي شعاره ودِثاره..
التيه ..وماأدراك من هي امرأة ولا كالنساء….عاشت وكأنها ماخلقت إلا للبر والعمل الصالح و”كل ميسر لماخلق له”…
التيه …البرة التقية العابدة الحصان الرزان.
التيه .. القانتة الأواهة المنيبة ……هكذا عرفناها وعرفها كل من خَبَرها من أهل وجارٍ وعشير .
لا تكاد تذكر مفردا من مفردات الفضل ولالقبا من ألقابه ولامعنىً من معانيه إلا رأيتها فيه،
ولات”تيه بفضاء ولامهمه من مهامه المجد والكرم إلا وأزالت عنك التَّيهَ وارشدتك الى جادة طريقه…
ولا سلكت مسلكا من مسالك الجود والعز إلا وجدتها أمامك ماثلة ولمحت اثرهاجليا على ثراه….
ولا جُبت دربا من دروب العطف والرقة والحنان إلا وجدت برد عطفها يحتضنك ورقة حنانها تلامسك…
ولاتمخُر يمًّا من بحار القِيم والمُثل إلا ارتطمتَ بفُلْكها المُحمّلة دُررًا فرائدَ من صَدَفه ، ولآلئَ مكنونةً من نفيس جواهره ……..
أما عن حسن خُلقها وكرم شيمها وطيب سيرتها و سريرتها فحدث ولاحرج … ولاغرو إن كانت كذلك …فلهاسلفها في ذالك …وماء العود من حيث يعصر … وقد ” توارثها آباء آبائِها قبلُ” …
فهم بيت قصيده ، ومربط فرسه، وعود بخوره وربع عزته ، ومضرِب مثله، … “ومن يشابه أبه فماظلم “..
رحم الله الوالدة فاطمة “التيه” وأكرَم نُزلها ووسع مُدخلها ورضي عنها وأسكنها فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين ..وبارك في خلفها الميمون وعقبها الطيب المبارك ..آمين
عبدالله ولد محمدن ولد أحمدو
وخيرت أبذ لمر لمشات // والبيه امشات امن الصفات
اوخيرت ابذاك ال خلات // فين من لخلاق الزينة
لمتينة ما كط اتخطات // فعله تفعلها لمتينة
زين اوبمر الواحد فالذات // حازت لمتين سكينة
ماه معتاده و الدرجات // من شي شفناه ابعينين
تعطيها يمول الصفات // الجنة من عليين
وأغرظها فانواع الرحمات // لمتينة ذيك الحسينة
و بارك يارب فالصيدات // والكوم أتبارك عربين
والتيه أعطيها يالجواد // ذاك ال إنسيه فين
من فضلك واعطين احن زاد // فيها كد أل إنسين
محمدن/المحفوظ (واه)
امشات ويحزِم يالجواد•••مشيهَ عنَّ لمتينه
والطفْ بينَ عاگبه زاد•••والطف بينَ،والطف بينَ
-المختار لبلول بن محمدن ولد محمدباب
لخلاق المروه والدين
ذو فالتيه الا مجتمعين
والكرم ال مشموط ابلين
العريكه والسكينه
تجعلها يالحي المتين
رب فااعل عليين
ابارك زاد افلعيال الين
مايجبر فجاج فين
ألعليات ال ثمينات
احمدن عربيين فين
يغير اشبه من لعليات
ثمانه فين لمتين
محمدن ولد عبدالله جنگ
يا مصابا بالمعالي قد ألم
أوهن الأفكار من وقع الألم
يا مصابا هد أكناف العلا
خص في الناس ببلواه وعم
يا مصابا أم أما فذة
بل صميم المجد والعلياء أم
هد فقد التيه أركان الهدى
هد فقد التيه موفور القيم
هد فقد التيه شؤبوب الندى
هد فقد التيه توكاف الديم
برة صوامة قوامة
فقدها حصن السجايا قد هدم
شف فقد التيه بالحزن الحشا
وبآل التيه لي رأب الثلم
زر لنيل الحاج تظفر بيتها
تات بيتا منجحا كل الأمم
وتنسم في فنا بيت العلا
من شذى الأخلاق معسول الشيم
من شذى أخلاق ديد المرتضى
محرز العلياء والبحر الخضم
أو شذى خدجة فواح الشذى
أو شذى ميمونة ذات الكرم
أو شذى عبد الإله المجتبى
او شذى الداه وشرواه الأشم
تحرز الحاج جميعا لا جرم
حيث باغي الحاج يحظى بالمنى
حيث حسن الخلق بين
كم لنهج الشيخ عالي الرضا
احمد الخير تقفى والتزم
أحمد حاوي المعالي خلنا
لجة المعروف نبراس الحكم
ضم للإحسان أصناف الحلا
من وقار من سخاء من كرم
من بهاء من سناء واضح
بحلاه عي شعري والقلم
وهدى الشيخ وشرواه نحا
فعلاه قد ونى عنها القلم
كم وكم من رفعة أو سؤدد
من علاء وارتقاء كم وكم
يا بني توتاه نبراس العلا
يا بني احمول سيد المحترم
انتم اهل المزايا والحلا
أنتم أهل العلا أهل الشمم
انما توتاه ميمون الورى
مثلما ميمونة بين الأمم
ادب فذ وصيت باذخ
وهدى سام ونهدي يغتنم
وبنوهم أشبهوهم في التقى
وبنوهم أشبهوه في القيم
في بني أمحمدْ وأحمدو الذرى
كم أريب في العلا عالي القدم
كم بهم من صالح سامي الرؤى
آب لله تعالى فالتزم
انما احا وبنو سيدي ارتقوا
قمة تعلو على كل القمم
في ذراري ابيه ساروا في خطا
أحمد سالمنا البحر الخضم
وبنو احمدو نجل ابنو اعتلوا
وبنو آم ومتال العلم
يا بني أم الحسين أمنا
بالدعا فلتحفظوا حق الذمم
وببير الطرق يا وبل الحيا
فلتخلف كل مرباب الديم
وتحايا شيخنا الشيخ الرضا
نشرها المعطار للقول ختم
عبد الرزاق محمدن عثمان راكب الأسد الديماني
صبرًا بني ألَمَانَهْ
فالصبرُ فيكمْ أمانهْ
حمَلْتموها قديماً
من جدِّكمْ ” ألَمَانَهْ ”
بِحَمْلِهَا قد حفِظْتُمْ
مكانَهُ وزمانَهْ
ألاَ اصبروا نَصْطَبِرْ إِذْ
منكمْ نرومُ الإِعانهْ
فصبرُكمْ فيهِ قدماً
لنا قضاءُ اللُّبانهْ
بِاتِّيهِ ” قد تاهَ دهرٌ
إذْ لمْ تزلْ مُسْتكانَهْ
و فقدُها كلُّ نفسٍ
بالحزن فيهِ مُدانهْ
وكلُّ فرد لحُزْنٍ
بالقول أبْدا كِنانَهْ
وصان منطقَهُ عنْ
ما لمْ يلِقْ وبيانَهْ
وقدْ يسلِّي فلانًا
سُلُوُّكمْ أَو فلانَهْ
فالْجَدُّ زانَكُمُ ما
مَنَ المحامد زانهْ
صبرٌ جميلٌ وحِلْمٌ
وحكمةٌ ورزانهْ
وغيرُ ذلك ممَّا
أعلاَ به اللهُ شانهْ
فالفعلُ طابَ لديهِ
والقولَ منهُ ألانَهْ
فكلُّ فعل ذميمٍ
قَدْ كفَّ عنهُ بنانَهْ
وكلُّ قولٍ مسيءٍ
قَدْ صانَ عنه لسانَهْ
والخيرُ فعلا وقولاً
ألقى إليه عِنَانهْ
من رام مدحاً بقولٍ
ما خانه بلْ أعانَهْ
يَحْدو الخيالَ حثيثاً
ويستحثُّ جَنانَهْ
مُقصِّرٌ فيهِ إذْ قدْ
أعلاَ الإلهُ مكانهْ
نُزْلٌ تملَّك فيهِ
مُرْجانَهُ و جُمانَهُ
أفاضَ ربِّي عليْكمْ
رضوانَهُ و حَنانَهْ
وأخلفَ “التِّيهَ ” منكمْ
غُفرانَهُ و جِنَانَهْ
بجاهِ خيرِ رسولٍ
مَنْ قَدْ نمتْهُ كِنانهْ
صلَّى عليهِ إلهٌ
أرجو لديهِ أمانَهْ
محمدن ولد سيد ( بدنّ)
الموت حكم بابه ما يوصد
وكأنه للأصفيا يترصد
رحلت فريدة عصرها التيه التي
أخلاقها در يزين وعسجد
سلكت مسالك حكمة وسماحة
ودماثةُ الأخلاق منها تحمد
أدب على أدب وحلم فائق
وتحنث وتسنن وتعبد
لله طيب مكارم يزري بما
في الروض من مسك ذكي يعهد
ليت النسا أشبهنها في طبعها
لكن طبع التيه طبع مفرد
عاشت كما قد عاش توتاه الرضى
علمُ الفتوة والعلومِ الأمجد
نهجٌ عليه أقام في قنن العلا
صنوا المكارم أحمد وامحمد
بيت بأصناف المعالي والتقى
والبر والسعي الحميد مشيَّد
ما إن رأينا مثلهم أنى لنا
كلا لعمرك مثلهمْ ما يوجد
عن حلم أحنف قد ربت أحلامهم
إنا لنشهد والخلائق تشهد
بيض الوجوه موطؤوا الأكناف ما
أخلاقهم إلا حلى وزبرجد
لله قول ليِّنٌ منهم بلا
فحش وفعل بالسكينة مسند
أحسابهم وطباعهم وخلالهم
وفعالهم وصفاتهم تتفرد
آل الأمانة من لهم مجد سرى
في كل منزلة يغور وينجد
إن تَمض فاطمة الكريمة فالثنا
ما إن مضى بل لم يزل يتجدد
هذا وفي الخلف الكرام عزاؤنا
هم في مقامات الفضائل أسعد
ما منهمُ إلا كريم فاضل
ما منهمُ إلا جواد سيِّد
جمعوا صفات مكارم الشيخين من
آل الأمانة بل لها قد جددوا
فيهم شهامة ذي العلاء محمذ
و سموُّ أبن البرِّ فيهم يعهد
ورزانة ونباهة تسبيك في
أبنا محمذن بن سيد تمجد
والسر من آل الأمين من أحمد بن
العاقل ابن الماح حيث السؤدد
فالله يحفظهم ويبقيهم لنا
فخرا به نبأى الزمان ونسعد
وعلى ضريح التيه سحت رحمة
فيها النعيم من المليك يُخَلَّدُ
وأدم صلاتك ربنا أبدا على
روض به طه النبي محمد
محمدن ولد أمد ولد أحمد
هاذان هون افذ لوضاع
الذهي لاه يالتيه
نرثيك او لان عارف كاع
رثاك امن منين انستيه
انست يالتيه ابتقاك
وصلاتك وابصومك ،دعاك
ال جبلك مالك لملاك
اعليه او لاكط اتركتيه
في الدنيه يليجعلك ذاك
رحمه عندو وكتن جيتيه
الكرم واخلاق اهل الاه
و الدين او لمروه واجاه
هاذ كامل عندك شفناه
والا نعرف قطعا يالتيه
عن ذاك الي يبغ توتاه
اتعود في الدنيه عتيه
الحمدلله لعيال
يجعل فيه البركه مزال
من دعاك او فضل الجلال
ذاك اعليه ال عوتيه
الا كارد ذاك المنوال
فر اعليه ال ربيتيه
محمذن كر ولد سيد محمد
هح اخلعن لمتين
كامل يرحمه فر امشات
مذ نعرف فيهَ مِينَ
المكارم واطياب السورات
اهل أحّا جيت اماسيكم وامشاطركم ذاك البيكم
يعنين ذاك اليعنيكم
واليوم ذ لخبار اطرات
اهل المانه عانيكم
لمتين ماكطت وسات
كون ال زين امعليكم
جازيه يالواحد في الذات
بجنه واتبارك فيكم
كامل من لولاد او لمنات
مشالم ول ميداح
فىى رثاء جوهرة الكمال ومعدن الخصال
التيه بنت المختار بن الأمانه
لِعَدْتْ أخَمْسْ أَتْنًوبْ أنجْوبْ
اكْوَادْ التَّخْمَامْ الْمَشْعُوبْ
حَازَمْ فَتَّلْوادْ الْعَكُوبْ
امْغَبًّبْ رُوحِ عَطْشانَ
مَانِ كَاصَرْمُولْ الْمَرْغُوبْ
مرْثِيَّ. لَلتِّيه. امْلاَنَ
مَنْ لَمْعَانَ ذِيكْ الْمَدُّوبْ
بَ مَلْكُوكَ. بَتَّزَانَ
وَارْجَعْتْ اعْلَ رَاصِ مَغْلُوب ْ
مَارَيْتَ ءَانَ مَنْ لَمْعَان َ
شِ ذَاكُوَّ يَزْدَفْ لَكْلُوبْ
لَلتِّيهْ انْجِيبُ. بَعْدانَ
بَيَّ كُبْرْ الْمَخْتَارْ، أجَاهْ
أبْنُ ،أ سِيَّادتْ لَمَان
اعبدً الله أدِيدَ والداه
أبَيَّ زادْ أحمد لمان
محمد عبد الحي بن اشريف
في رثاء الصالحة القانتة:
التيه بنت المختار بن أبن الأبهمية
قلت:
عزاء … ولو كان المصاب أليما
وصبرا وإن كان الفقيد عظيما
تعز عن الدنيا وزخرف بهرج
تريك به منها الجحيم نعيما
وعفر لوجه الله خدك صاغرا
ذليلا تجده غافرا ورحيما
كما كانت التيه الكريمة بيننا
بنهج له سن الجدود قديما
سعت ما سعت في طاعة الله وحده
ترى العرف عرفا والذميم ذميما
ولله منها عفة وسماحة
وخلق كعرف الروض فاح نسيما
وطبع كما انساب الجداول طيب
وبذل وإن ضن الزمان أديما
وإن شغل الهندات باللهو والخنى
يكون لها ذكر الإله نديما
وأبقت كراما سادة إن لقيتهم
فلم تلق إلا سيدا وكريما
أكارم سادوا حين شادوا مكارما
ومجدا بيافوخ السماء أقيما
لقد حاز أبناء الأمانة سؤددا
وعزا عظيما في الكرام صميما
نمتهم إلى العلياء آباء قادة
تذم لها قيس العلى وتميما
وأسكنها المولى حدائق جنة
ترى الخلد فيها والنعيم مقيما
وبارك في أبنائها وبناتها
وأعطاهم ربي المراد تميما
وصلى على بدر الهدى أحمد الذي
ببعثته جاء الرشاد عميما
(عبد الله بن دت)
ما للبرية لم يقر قرارها
و الأرض يفتقد الضياءَ نهارها
هي هكذ الدنيا إذا منحت منى
أوطارها عصفت أسى أكدارها
مالعمر إلا ساعةً وفواتها
و الناس تلهث خلفها أعمارها
رحلتْ إلى غرف الجنان التيهُ مَن
هي في الندى معدومةٌ أنظارها
فعلى المكارم دائم إقبالها
وعن المكاره دائب إدبارها
برحيلها الدنيا تغير صفوها
فغدت لياليَها الطوالَ قصارها
يا من على فعل الندى دأبت ومن
سارتْ بذكر طيب أخبارها
قدَّمتِ ما السلف الأكارم قدموا
يا من غدت دارَ الأكارم دارها
في فعل كل ندى ومجدٍ واجبٌ
“كافعل أوافق نغتبطْ” إضمارها
غرر المحامد والتقى عنوانها
والبر و الكرم التليد شعارها
فلئن يكن حجب الشموسَ رحيلها
إذْ عز بعدَ رحيلها إسفارها
فلكَم بسادتنا الذرى أبنائها
غدت الوجوه يزينها استبشارها
فالأفق كم حفلت بهم أقماره
والأرض كم حفلت بهم أقطارها
جعلتهم الرواد موردها فلم
يفتئ حقيقا بالمنى إصدارها
من كل أروع مزنه كم أغدقت
أنواؤها إن أبرقت أنوارها
بجداه واحاتُ المكارم أينعت
أغصانها وتفتقت أزهارها
فبسيد تبتهجُ المكارم إذْ به
أضحى منيعا لا يسام جدارها
و الشيخ عبد الله عود نفسه
أن يستقيم على الرشاد مسارها
والداه جاوز قدره الكرماء إذ
دانت لرفعة قدره أقدارها
ومديح أحمدَ أعجز الشعراءَ إذ
ليست تحيط ببعضه أشعارها
رجل على خلق عظيم نفسه
دأبت و دام على التقى استمرارها
ولكَم ببنتيها حليفتيِ الندى
لاحتْ سكينتها ولاح وقارها
من عترةٍ غرر المحامد شغلها
فصغارها تصبو لها وكبارها
أبناء أبهم عترة الكرماء من
طابت ذراريها وطاب نجارها
فإلى أبي بكر نمتهم عصبة
منه تفرع مجدها وفخارها
ما بدعة إلا و هم أعداؤها
أو رفعة إلا وهم أنصارها
و إذ البرية للرهان تقدمت
أخيارها فهم الألى أخيارها
فالقومُ أبراج المكارم والتقى
ضاءتْ بطالع سعدهم أقمارها
يا سدرة بالمجد أينع غصنها
و تنوعت للمجتدين ثمارها
أمطار راحتها همت فسقت وما
فسقت “لعمري إذ همت” أمطارها
دانت لقدركم الخلائقُ كلها
فلكم تدينُ معدها ونزارها
بوجوهكم نورٌ. فكفار الورى
لو أبصرتهُ لآمنتْ كفارها .
و السادة الشعراء حصر خصالكم
عنه ونى بشارها ونزارها
أسنى تعازي شيخنا الشيخ الرضا
عبقت ففوح بالشذى معطارها .
سيد محمد ولد علي ولد بدي الصعيدي
ما يمنح الدهر من نعمى لأهليه
إلا وتسلبها منهم لياليه
فلا يغرّنْك إن أبدى محاسنَه
فسوف يكشف يوما عن مساويه
مهما احتمى المرءُ في حصن محصنة
أرجاؤه فالردى حتما ملاقيه
لو كان ينجي صفاءٌ منه أو مقة
للناس أو بذل مال قل مسديه
أو كان يعصم حسنُ الخُلق منه لما
أشجى الخلائقَ فقدُ البرة التيه
مضت سليلة توتاه فوا أسفا
فالمجد من بعدها أقوت مغانيه
مضت حميدةَ سعي طالما امتثلت
أمر الإله وكفت عن نواهيه
أكرم بها وبصنويها فإنهمُ
لهم من الشرف العالي أعاليه
فامحمد كان رحب الصدر متئدا
واحمدو ما في أخيه المرتضى فيه
صنوان ليس بوسعي حصر مدحهما
فالشعر عن حصره كلت قوافيه
إن وارت الأرض شخص البرة التيه
فذكرها خالد ما إن تواريه
عزاؤنا خلف أبقته فاطمة
فالصبر لولاهم انهدّت رواسيه
هم زينة الدهر حلي في سواعده
وهم عقود جمان في تراقيه
لا غب قبرا ثوت فيه الفقيدة من
رضوان ربيَ غاديه وساريه
صلى على المصطفى طه وعترته
وصحبه خالقُ الإنسان باريه
علي الرضا بن الداه بن محمد عالي
رماحُ البين ليس لها براح
متى بالحين أُشرعت الرماح
وما إن كَف صارمَها دروع
ولا بيض رهُفن ولا قِداح
أحقا تلك شمس حلى المعالي
لبابُ المجد حُم لها انتزاح
منارةُ عصرها حسبا وديناً
وحيث النور والمجد الصُّراح
تحلى عصرها منها خلالا
تُنار بها الأناجد والبطاح
شمائلها عذبن وطبن شذوا
يفوح بنشره عبق وراح
ألا لله إخبات ودين
وحلم لا ينهنهه جماحُ
لها التقوى بمحياها شعارٌ
والاغضا والإنابة والسماح
أفاطمُ إن رحلت وغبتٍ عنا
ووارى وجهَك الوضا صِفاح
فما غابت مناقبك اللوائي
بهذا البيت سَلسلُها قراح
فهاهم بعدك الأبنا بدور
خلالهم لأندانا وِشاح
فذاك الحلم والكرم المعلى
وتيلكم الأمانة والصلاح
أياديهم نوائلها غزارٌ
عطاياها وأوجههم صِباح
فأبناء الأمانَ علاً نجومٌ
زمانهم بمثلهم شَحاح
ألاك الغر أبناء المجلِّي
ومن يكفي بنسبته امتداح
بهم نسلو المصاب وتنتئينا
مكاربُنا وتندمل الجراح
أدام الله جمعهم بنُعمى
وحسنى لا تُمنُّ ولا تُجاح
إلى الصديق ثاني اثنين تسمو
بهم درر سبائكها صِحاح
وطه ناصروه وآلِ طه
ألا نعم المبرة والفلاح
عليه وآله أذكى صلاةٍ
يُذم لها الزرانبُ والأقاح.
محمد سالم بن النيه
ماذا في الارض أمالها وأمادها
حزنا وهد جمالها وجمادها
أ هوت دعامة سؤدد وسيادة
كانت خصال المكرمات عمادها
قد ولت التيه المبارك سعيها
فالناس تلبَس بالشجون حدادها
ماذا سأرثي جودها أم زهدها
أم فضلها أم دينها وسدادها
إكرامها إنعامها إنفاقها
أخلاقها إسعافها إسعادها
أم صدقها أم رفقها أم عطفها
وسماحها وصلاحها ورشادها
يكفي فلن أسطيع عد خصالها
لو ظل شغلي كلُّه تعدادها
حوت الفخار بجَدِّها وبجِدِّها
فلطارف العليا تضيف تلادها
وأجل منقبة تُرى شهد الورى
يوما بها ولتسألوا أشهادها
أن كان عبدالله ديد وأحمد
والداه بارك ربنا أولادها
فالله يسكنها فراديس العلى
فيها تحل من الرياض مِهادها
وسقى محمدا بن توتاه الرضا
واحمد من سحب الغمام عهادها
هي منبع لمكارم الأخلاق إذ
أبناؤها فيهم نرى أمجادها
فَ’لَديد’ قرم المكرمات جوادها
إن رمت قرم المكرمات جوادها
ولنعم عبد الله من ساد الورى
بسماحه وبمجده قد سادها
والداه نال سيادة وعبادة
إما ذكرت من الورى عُبّادها
ولأحمدِ الأخلاق نورُ معارف
يوليه من كل القلوب ودادها
ولنعم ‘خدجة التي تحوي العلى
وكم أكرمت ميمونة قصادها
آل الأمانة قد حووا صدر العلا
بل هامها وسنامها وفؤادها
كم قُدِّموا بعظيم حلمهم إلى
شمس الهجير ليطفئو إيقادها
كم من سبيل قد أناروها وكم
من نار غيظ بادروا إخمادها
راقوا البرية حكمة وسيادة
إذ طَوَّقوا بحلى الجدى أجيادها
كل يُرى صعبَ الإباء عزيزَه
سلس الخليقة للورى منقادها
فهم الكرام الأبهميون الألى
حلوا المكارم هضبها ونجادها
وتواترت عنهم روايات الندى
حتى حووا دون الورى إسنادها
وشبابهم نشئوا بطاعة ربهم
إذ شيبهم ألقت إليه قيادها
أمداحهم ما إن يَملُّ سميعُها
دهرا إلى يوم المعاد مُعادَها
وهم الألى طالوا الخلائق كلها
فضلا وما زالوا هم أطوادها
شرفوا فما تحصي القصائد مدحهم
ولو ان من كل البحار مدادها
فاقت جموعهم الورى وجموعَها
ولقد سمت أفرادهم أفرادها
وإذا يَقُد الأمر أدراع الورى
فبكم تنال سَدادها وسِدادها
يا رب فارحمها وحط أبنائها
وبناتها أمنا وحط أحفادها
هذي تحايا شيخنا الشيخ الرضا
ما إن أمل مدى المدى تردادها
علي الرضا بن الحسن ابن عابدين الصعيدي
قلت في رثاء الوالدة البرة فاطمة منت المختار ولد ابن ولد الامانه الملقبة التيه علما:
وكتنها شورك يالرحيم
امشات التيه انت كريم
تسكن في النعيم المقيم
وأمن اوراها تلطف بين
يذاك امش من كبر. الخيم
والحلاوه و السكينه
وامش ش زاد آمن اتمعليم
و منافع المسلمين
و الطبع الزين المستقيم
يرحمها هي ثمينه
والله العظيم. الكريم
الل وخيرت ابلمتينه
أمد ولد محمدن ولد متالي
الحلم والأخلاق الزينين@والكرم ولكياسة واللين@مجتمعين ومتن اليقين@فالتيه وذ مشهود اعليه@كانو وراهم مجتمعين@عادو فعيال اليوم اتيه@والتيه اراهي يالمتين@جاتك قر اله فل فيه@كامل عين التيه العينين@وارحمه والفردوس اتجيه@لاتتنكل شي يالفعال@عندك من شي تبغيه التيه@واله فيه تبارك واعيال@التيه أمل بارك فيه
الرضى محمدن واه
في رثاء المرأة الصالحة التقية النقية سليلة بيت الكرم والصلاح والأخلاق الفاضلة فاطمة (اتِّيهْ ) بنت المختار ( تُوتَّاهْ) بن الأمانه علما :
يد الحوادث ما بالأمس تُعليه
باليوم مهما علا تاتي فتُ٠هويه
والموت ديدنه يعتام من فضلوا
فلن ترى فاضلا في الدهر يبقيه
نفسي الفداء لمن بالأمس قد رحلت
عنا مخلفة ما الكل يدريه
حزنا وشكوى وآهات يكابدها
قلب صبور مرير الرزء يكويه
بالأمس عنا إلى قصر قد انتقلت
كانت مدى عمرها المرضي تبنيه
اتيه أطلق عنان القول إن لها
من المحامد كنزا لست تحصيه
فاذكر عبادتها واذكر زهادتها
حدث ولا حرج عن فضلها إيه
ولتذكر الصبر والإنفاق طائعة
تخفيه لكن لسان الخلق يبديه
كان تؤدي حقوق الله جاهدة
والخلق كم حقه كانت تؤديه
فيها سأنشد لو كان النساء كمن
كنا فقدنا فمعنى البيت تحويه
قد خلفتها الجدود الأكرمون على
ثغر من المجد عاشت وهي تحميه
أجدادها الغر أبناؤ الأمانة من
سارت بذكرهم الركبان في التيه
كم من حديث علا فيهم يسلسله
راو بأندية العلياء يرويه
وخلفوه لأبنا صالحين ربوا
عليه في بيت فضل قد ربوا فيه
يحذون حذو الكريم( احَّا ) محمدنا
فكلهم في معاليه يضاهيه
أعيان اعلام أطواد غطارفة
يسدون ما من علا قد كان يسديه
يا رب ما من نعيم أنت توتيه
لمحسن فاته يا رب للتيه
يا رب يارب يا من لاشريك له
وليس يُمنع شيء أنت معطيه
أغدق على أهل هذا البيت قاطبة
سحائب الخير تسقيهم وتسقيه
بجاه أفضل خلق الله أحمد من
إليه كل العلا يُنمى تناهيه
گراي ولد أتقان