في البحث عن تاريخ مدينة انچاي انچاگا التابعة لولاية اللوگه في السنغال وجدت سرّا عظيما يرجع له الفضل في عمران المدينة واستقرارها وهو أن مؤسسها انچاگا فاطِيم وهو بالمناسبة ” موريتاني من شريحة لحراطين ” عندما همّ بمغادرة محظرة كوكي المجاورة
أعطاه شيخه حفنة من التراب قد نُفثت فيها 313 ختمة من القرآن الكريم وقال له ادفن هذه التراب في أي مكان تريد سكناه فسيجتمع الناس حولك وستكون منافع للناس في ذلك المكان …
أسس انچاگا مدينة انچاي سنة 1682 وبدات الجماعات تاوي إليه تباعا وأقام محظرة قرآنية وعلمية كبيرة ستدوم عدة قرون بعد ذلك وتكون محط رحال الكثير من العلماء والصالحين أمثال الشيخ أحمدو بمب والشيخ محمد عبد الحي ولد الصبار والعلماء الأعيان أبناء المختار ولد محمد الكريم محمودن وإخوته وغيرهم ..وفي مدفنها الكبير توجد مجموعة من الأضرحة للموريتانيين كما ذكرنا سابقا رحمهم الله بواسع رحمته ..
الصورة لجذع شجرة هو محل دفن تراب الختمات القرآنية .
محمدن ولد عبدالله
المدير الناشر لشبكة #رياح_الجنوب
شاهد أيضاً
طوبى چكَنم : تموذج ناجح في العمل الجماعي المشترك بقلم : محمدن ولد عبدالله
طوبى چكَنم : تموذج ناجح في العمل الجماعي المشترك بقلم : محمدن ولد عبدالله قبل …